يبلغ و الركب لم يرحل
ينادي بأمر العزيز العلي
بأولى؛ فقالوا : بلى فافعل
من الله مستخلف المنحل
فهذا له اليوم نعم الولى
ل و عاده معادی اخ المرسل
فقاطعهم بي لم يوصل
عرى عقد حيد لم تحلل
فمدخله فیکم مدخلی
لفي النار في الدرك الاسفل
من الله في الموقف المخجل
و يعتز بالله والمرسل
و نحن عن الحق في معزل
لك الويل منه غذا كم لى
بعهد عهدت ولم توف لی
يسير الحطام من الاجزل
لك الملك من ملك محول
تذود الظما عن المنهل
بصفين مع هو لها المهول
جزارا من البطل المقبل
ل و افاك كالاسد المبسل
وصاربك الرحب كالفلفل
?من الفارس الفور المسبيل
و في يوم خم رقى منبرا
وفي كفه كفه معلنا
انت بكم منكم في النفوس
فانحله امر المومنين
و قال: فمن كنت مولى له
فوال مواليه يا ذا الجلا
ولا تنقضوا العهد من عترتى
فبخبخ شيخك لما راى
فقال: وليكم فاحفظوه
وانا و ما كان من فعلنا
و مادم عثمان منج لنا
و ان عليا غدا خصمنا
يحاسبنا عن امر وجرت
فما عندنا يوم كشف الغطا
الا يابن هند ابعت الجنان
و اخسرت اخراك كيما تنال
و اصبحت بالناس حقی استفام
و كنت كمقتنص في الشراك
و حین ازاح جيوش الضلا
و قدبت تذرق ذرق النعام
كانك انسيت ليل الهرير
و قد ضاق منك عليك الخناق
كانك انسيت ليل الهرير